قدم منهجا عمليا يركز على مجال ريادة الأعمال ESMC
بعد إعلان نتائج الباكالوريا يشعر العديد من الطلاب وآبائهم بالإحباط لعدم تحصيل درجات عليا تخول لهم إجراء مباريات ولوج العديد من التخصصات التي تكون عادة مطمح الطلاب كما العائلات. ومما يزيد هذا الإحباط هو التكلفة الباهظة للدراسات العليا لمن اختار متابعة الدراسة في مؤسسات خاصة. بين هذا وذاك تتحول بداية العام الدراسي إلى فترة غموض وحيرة وقلق.
ومن أجل ذلك قدمت ESMC Business School نموذجا جديدا في التكوين لهذه الفئة من الطلاب وبديلا مناسبا لأسرهم من خلال تركيزها الدقيق على شخصية الطالب وحوافزه ومواهبه وطموحه أكثر من النقط المحصل عليها، حيث وفقًا لدراسة أجريت بجامعة نيويورك غالبًا ما يكون أداء الطلاب الحاصلين على درجات متوسطة أفضل بكثير من غيرهم في مجال الأعمال.
وتسعى المدرسة لدعم هؤلاء الشباب من خلال منحهم منحة تتراوح نسبتها من 25 إلى 100٪، اعتمادًا على ملف تعريف الطالب والسجل المالي لوالديه. و ويقول السيد توفيق راجي، المدير العام لمدرسة ESMC Business School إننا "نريد أن نمنح الجميع فرصة بغض النظر عن المستوى الاجتماعي أو الأكاديمي، فكل طالب يخفي بداخله إمكانيات يجب اكتشافها". لذا يتم توفير تدريب خاص، لا تشكل فيه الدرجات ولا المستوى الاجتماعي أو اللغة أي عقبة أو عائق أمام التحصيل العلمي.
دعم خاص لكل طالب
ما يميز هذه المدرسة العليا، أنها تضع الطالب في قلب نموذجها البيداغوجية، حيث يتم، ومن بداية السنة الدراسية، تقييم مهارات الطالب ومواهبه وكذا التعرف على أهدافه وأحلامه وطموحاته المستقبلية. كل ذلك بهدف تشجيع الطلاب على معرفة قدراتهم وإمكانياتهم ومساعدتهم من خلال هذا التكوين الذي يهدف إلى تلبية احتياجاتهم في التعلم من أجل رسم مسارهم المستقبلي بعد الدراسة. ويقول توفيق راجي إن "كل طالب يمتلك مواهب ومهارات وطموح وتطلعات مختلفة، فالدرجات وحدها لا تعكس بدقة قدرات الطالب"
نموذج تدريس فريد
من خلال الاهتمام الوثيق بالمهارات الذاتية للطالب، تقدم المدرسة منهجية تعليمية مبتكرة من خلال حصص المسرح واللغات لمساعدة الطلاب على تطوير قدراتهم على التعبير والتواصل والانسجام بسهولة داخل أي مجموعة أو فريق عمل. وهي لبنة أساسية في تكوين شخصية قادرة على التأقلم والتطور والقيادة.
كما تعمل المدرسة أيضا على توفير بيئة تعلم إيجابية تمكن الطالب من التعلم من أخطائه وأخطاء الآخرين دونما خجل أو خوف وذلك تحت إشراف مدرسين متخصصين وهو ما يجعل من هذه المنهجية اختيارا استراتيجيا ناجحا وتجربة فريدة.
محيط مهني قوي
أظهرت دراسة علمية شارك في تأليفها جيمس هيكمان الحائز على جائزة نوبل، أن النجاح هو قبل كل شيء مسألة اجتهاد ومثابرة وانضباط وهي القيم التي يتم اكتسابها من خلال الإلهام والتفاعل الاجتماعي والتجارب الحية. ويعتمد نموذج المؤسسة على توفير تدريبات مهنية تطبيقية تفتحه على واقع المقاولات والشركات بهدف تهيئة الطلاب لتحديات المستقبل. كما يتعين على كل طالب تطوير مشروعه الخاص وإنشاء علامة تجارية لإذكاء روح المقاولة لديه.
وقد أعطى كل ذلك ثماره إذ قرر بعض الطلاب إنشاء علاماتهم التجارية كما هو الحال بالنسبة للطالبة سوسن. إذ تمكنت الطالبة من اكتساب المهارات الأساسية والانفتاح على مقاولين ومهنيين ومختصين من أجل تنفيذ مشروعها. حيث أن المؤسسة تنظم العديد من اللقاءات على مدار السنة مع رواد أعمال و ناشطين جمعويين و فنانين و مختصين في المجالات الحديثة من أجل تلاقح الأفكار و توجيه الطلاب في اختياراتهم و مشاريعهم المستقبلية و الاستفادة من التجارب. كما تتيح المدرسة من خلال مختلف الأنشطة، خلق جو من الترفيه يكون الطلاب في أمس الحاجة إليه أثناء سنة دراسية مليئة بالتحديات والإنجازات.
فيما يتلقى الطالب دبلوما مزدوجا يمكن من توظيف الخريجين الشباب بسهولة في الأسواق المغربية والأوروبية، وهذا بفضل الاعتراف والاعتماد المحصل عليه من وزارتي التعليم العالي في المغرب وفرنسا.
Autres articles
Les 5 avantages des jobs d’été pour les étudiants débutants selon Zaynab
Job d’été ? l’été devrait plutôt rimer avec vacances et boissons rafraichissantes, mais pas que en effet l’été offre une opportunité idéale et c’est les jobs d’été. L’été pour les étudiants est la période idéale pour expérimenter la vie professionnelle
SE LOGER AU MAROC QUAND ON EST ETUDIANT : LE GUIDE DE ZAYNAB
Trouver un logement abordable dans un pays étranger peut s’avérer un vrai casse-tête et surtout quand vous êtes étudiant. Il est très souvent difficile de dénicher un logement en phase avec votre budget et qui vous procure la sensation de bien-être d’un f
STAGE DE FIN D’ETUDE : LES CONSEILS DE ZAYNAB POUR TROUVER LE STAGE IDEAL
Trouver le stage de fin d’étude idéal peut s’avérer une activité très éprouvante, tant sur le point physique que mental. Que nous soyons en première année ou en dernière année, nous ressentons toujours de l’angoisse à la période des stages d’étude. Dan